مساحة اعتراف

موضوع: مساحة اعتراف الأحد يوليو 05, 2009 8:48 pm

هنا مساعه لنعترف بخطئنا ونحاول بافكارنا سويا
هل يمكننا اصلاح خطؤنا
على صفحات هذا الموضوع اضع مساحه لاعترافنا
فهل من معترف عن خطأ

فانا اول من يعترف
اعترف انى .

لا اجيد الاختيار ؟
فما ارائكم وكيف اصحح اختيارى
وهل لى ان اصحح مافات من خطأ اختيارى ؟
ارجوكم الرد

محمد البحيرى كتب:: هنا مساعه لنعترف بخطئنا ونحاول بافكارنا سويا
هل يمكننا اصلاح خطؤنا
على صفحات هذا الموضوع اضع مساحه لاعترافنا
فهل من معترف عن خطأ

برافو عليك ميدو حبيت الفكرة صراحة,فيها نوع من التصالح مع الذات و الاعتراف بلأخطاء و كذا الاستفادة من آراء الغير

أحييك على طرح الفكرة و كذا بكونك أول معترف هنا

فانا اول من يعترف
اعترف انى .

لا اجيد الاختيار ؟
فما ارائكم وكيف اصحح اختيارى
وهل لى ان اصحح مافات من خطأ اختيارى ؟
ارجوكم الرد

في الحقيقة أنت بالنسبة لي طرحت سؤال مهم جدا هو سهل و كذا جد صعب في نفس الوقت.

هل لنا أن نصحح ما فات من خطأ أو أخطاء مضت

اليك أقول يا محمد أنه لك أن تصحح ما فات من خطأ وبامكانك ذلك,و هذا يرجع الى نوعيت الخطأ الذي اقترفته وكذا الى مدى استوعابك أنت للخطأ وادراكك له,وذلك بنسيانك لهذا الخطأ و الاستفادة منه في المرحلة القادمة لا بتذكره في كل خطوة تخطيها,لأنه بهذه الطريقة يذكرك بفشلك المستمر فيه.اعتبره من الماضي لكن من الماضي الايجابي الذي يجب أن تستفيد منه.

كلنا نعلم ان الحياة تجارب,تجارب مختلفة تارة نكون ضحايا هته التجارب وتارة أخرى نكون مذنبين,ليس منا من لم يخطأ يوما في حياته سواء أخطأ في حق شخص ما أو أخطأ في حق نفسه بسبب اختيارات الغير الصائبة.

أظن أنني فهمت ما ترمي له بهل لي أن أصحح ما فات من خطأ اختياري,لهذا فأنا أود القول,أن الحياة كلها اختيارات وكل فرد منا يحدد مساره واتجاهه حسب اختياراته.ربما اختياراته هته تكون خاطئة في بعض الأحوال,لكن صدقني أن من يختار الشيء الخطأ هو حتما لا يفهم نفسه,يحتاج الى الجلوس مع نفسه أكثر و أكثر,الى محاورتها و مناقشت رغباته معها.
بالنسبة لي من يقع في الخطأ مرتين او أكثر هو بلا شك انسان غير مدرك لأناه,ليس له معرفة ذاتية بما هو ليس عيبا أن أخطأ مرة في اختيار صديق أو عمل أو أيا كان ما يكن,لكن أن أقع في نفس الخطأ أكثر من مرة فهذا يعني أن هناك عيب ما وربما هو في أنا,يجب أن أعرفه.

كما قلت اجلس مع نفسك,خد ورقة وقلم لما لا,أكتب الأخطاء التي ترى أنك اقترفتها,وحاول كشف أسبابها,وضعها نصب عينيك كي تتجنبها مرة ثانية ولا تقع فيها مرة تانية,اعرف من أنت,و من أناك,تعرف على نفسك أكثر وعلى هدفك ورغبتك في الحياة وأنت أكيد سوف تختار صح ان شاء الله.

كلمتي الأخيرة لك محمد,لا تصلح خطأ بخطأ ثاني,ان خطأت في الاختيار يوما,فيجب أن تتعلم وتختار صح في المرة القادمة لكن اعطي لنفسك متسع من الوقت بين كل اختيار’الحياة مازالت طأمامك والعمر طويل,صدقني هناك الكثير والمزيد لتعيشه وتراه فلا تتسرع في الاختيار هذه أهم نصيحة أقدمها لك

لالالالالالالالالالالالالا تتسرع,و الأهم أن تعرف نفسك أكثر وماذا تريد,حتى تصيب الاختيار.

لنتألم قليلاً عند اقتراف خطأ ما..أو حتى كثيــراً..ولنصرخ بصوت مرتفــع.
.لكــن.. لماذا لا نعتبر هذه الصرخة.. صرخة الميـــلاد..
و هذا الخطأ بداية لطريق صحيح
و"نحاول"استقــبال الحياة بصفه عامه من جديد؟!
و البداية من جديد من بعد الخطأ وليس من قبله؟

آسفة ميدو على أفكاري المبعثرة والغير منتظمة,لكن أرجو أن تكون قد فهمتني واستوعبت ما أنا أرمي له.

والله فهمت
بس الخطا اوقات صعب مداواته
ولكن المحاوله احسن من الوقوف مكتوفى الايدى

شكرا جنات على الرد والتعقيب المتميز جدا
الف شكر